logo
مجتمع POV

تاسع لقاءات مجتمع POV: حملات اليوم الوطني بين الإبداع والقيود

تاسع لقاءات مجتمع POV يفتح المجال لنقاش حملات اليوم الوطني، ويجيب على التساؤل الأبرز: كيف نبدع داخل هوية موسمية محددة؟

تاسع لقاءات مجتمع POV: حملات اليوم الوطني بين الإبداع والقيود
مجتمع POVمساحة لكُتاب المحتوى العاملين في وكالات التواصل والإعلام والتسويق، لتبادل الخبرات والآراء ووجهات النظر حول موضوعات متنوعة. لقاءات تفاعلية في أماكن متجددة!

اجتمعت العقول المبدعة في مجتمع POV تحت سقف وكالة لمبة لمشاركة التجارب وتبادل المعرفة، دار النقاش تحت عنوان كبير «حملات اليوم الوطني» وعنوان أصغر «كيف أبدع مع هوية محددة؟» وهو أكثر سؤال تكرر بأشكال مختلفة أثناء اللقاء. 

الخطوة الأولى في رحلتنا كانت بالحديث عن مستوى الحملات في موسم اليوم الوطني 95.. حيث تميز هذا العام عن بقية المواسم بعدد ملفت من الأعمال الممتازة وبدون «بقعات» تُذكر.  ولكن لماذا؟! في رأيي السبب يعود لحقيقة أن المجال والممارسين فيه قد وصلوا لمستوى ممتاز من النُضج وفهم حساسيات الجمهور وعدم التطرق لها والاستفادة من الدروس السابقة.  

من كان الأبرز نجاحًا؟ 

نجد في الأعمال التي لاقت رواج عامل مشترك: رسالة واضحة لجمهور محدد. وفي هذا دلالة على أهمية تحديد جمهورك.  فحملة اليوم الوطني لا تزال أحد حملاتك خلال السنة، حال بقية الحملات التي تأمل من خلالها تحقيق أهداف تخدم علامتك، خصوصًا إذا كانت الأعلى تكلفة.  

لماذا نحدد الأهداف؟

تحديد الهدف لا يحد من الإبداع ولكن يوجهه لمكانه الصحيح. ومن دور المبدع مناقشة البريف مع العميل وتحديد أهدافه ليحمي إبداعه من العشوائية. 

وهنا سألنا أنفسنا؛ كيف نبدع مع أهداف محددة واستراتيجيات معقدة؟

والإجابة أخذتنا لمهارة مهمة يجب أن يتحلى بها المبدع: حل المشاكل. قد تبدو بعض الجهات معقدة ومهامها ليست بسيطة الفهم لعامة الناس، ولكن مظلة اليوم الوطني واسعة وعليك ككاتب فهم طلبات العميل وتسخير إبداعك لتحويل تعقيده إلى قصة مبسطة والبحث عن (Insight) يرتبط به. 

مثال؟ 

جهة لا تتعامل مع الأفراد بشكل مباشر ولكنها تركز على توفير العلاجات والأدوات الطبية للجهات الأخرى. نجد الرابط هنا أنه في كل بيت يوجد من يقدم الرعاية لطرف آخر (تشابه مع دور الجهة) وهذا جانب يعكس اهتمامنا في الحرص على تقديم الرعاية الطبية وعدم تجاهل من يحتاجها. 

عودة للسؤال الأول: كيف أبدع مع هوية محددة؟ 

أعتقد أن هويات اليوم الوطني (عزنا بطبعنا، نحلم ونحقق، همة حتى القمة) تضيف تميزًا للمواسم ولا تقيد المبدع. ولو راجعنا أهم الأعمال في مختلف المواسم نجد أنها تنتمي للهوية بشكل بسيط دون أن تتناقض معها. 

لذلك نعم، الإبداع ممكن مع هوية محددة لأن الإبداع بنفسه قائم على معالجة التحديات. 

في الختام شكرًا لهذا المجتمع الفريد ومؤسسته الطموحة سارة باصالح ومحاوره المبدع سليمان الشمري، وكعادة اللقاء كان مكسبه الأكبر  هو لقاء المبدعين والتعرف على عقولهم المبهرة.

دمتم حلاً لكل بريف!

المنظمات ذات الصلة

هوية موسمية - Seasonal Identity

هوية موسمية - Seasonal Identity

هوية بصرية مرتبطة بحملة أو مناسبة زمنية محددة ثم تستبدل.

تخصيص الأسلوب - Style Personalization

تخصيص الأسلوب - Style Personalization

عملية ضبط أسلوب الكتابة ليعكس شخصية الكاتب أو هوية العلامة التجارية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

إظهار المزيد
اقرأ المقال التالي